رسالة شكر من السيدة فاسولا ريدن

أصدقائي الأعزاء والأحباء في الله،
أفتقر للكلمات لكي أُعبّر عن شكري للتقدير والشرف اللذين منحتموني إياهما في استقبالي مع أصدقائي بحرارةٍ أخويّة كبيرة! سوف أُشارك هذا الحدث الذي لا يُنسى في مجلتنا الدولية حول العالم التي تعمل من أجل الوحدة في التنوع والسلام.
شكرٌ خاص للشيخ نظام الذي التزم بكلمته ودعاني لأتكلّم مع شعبه والذي شرفني بالجائزة التي سأعرضها بالتأكيد على أصدقائي في الحياة الحقيقيّة في الله. أعانقُ زوجته وعائلته الّتي قدّمت لنا وجبة غذاء رائعة وشهيّة.
شكرٌ كبير آخر للشيخ محمد علي الحاج، الّذي قدّم لنا وجبة فطور غنية، وقدّمني مع أصدقائي إلى المفتي الشيخ أحمد طالب الذي استقبلنا، رغم جدول أعماله الحافل، للتعرف علينا. إرتقى قلبي لسماعه يُعبّر في حديثه الروحي عن الله!
شكرٌ كبير للشيخ إياد عبدالله الذي أعطانا فرصة لزيارة الدير والمدرسة – ذكرى تاريخية. وأشكره أيضاً على إعداده لقاءً لي لألتقي بأصدقائه وأشاركهم نظرتي حول صلاح الله.
لقد رحّبتم بي جميعكم بحرارة، واستقبلتموني كواحدةٍ منكم. ليبارككم الله ويبارك عائلاتكم ويجعل حياتكم تزدهر. أُعانق زوجاتكم العزيزات اللواتي قدّمن حبهنّ وفتحن منازلهن لي ولأصدقائي واستقبلننا كأفرادٍ من عائلاتهن. لن ننسى ابدًا مبادرات الخير هذه. أتمنى، إن شاء الله، أن نلتقي مرة أخرى بطريقة ما، لأن مبادرات الصدق واللطف هذه، كبيرة في نظر الله، وقد عكست ما تحملوه في قلوبكم.
أرجو أن نستمر جميعًا في السير في طريق الله، عاملين مشيئته وفاتحين قلوبنا كما فَعل هو لاستقبال محبته، وبالتالي التعبير عنها لجميع الناس في العالم، بأننا “واحدٌ” في الله والله وحده!
أختكم مع الحب الصادق،
فاسولا