تستكمل جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة حملة التوعية على الفرز من المصدر “صار بدا حل” في اتحاد بلديات الشوف الأعلى وذلك بالتعاون مع الاتحاد ومحمية أرز الشوف، ضمن مشروع “خلينا نبلّش بالفرز…تينضف لبنان الأرز” المدعوم من برنامج تحسين الشبكات والتدريب والوظائف في لبنان “إنتاج” الممول من الحكومة البريطانية عبر ميرسي كور.
انطلقت الحملة في بلدية باتر بوضع يافطة إعلانية عن المشروع وما يتضمنه من برنامج توعوي، وتعاونت البلدية مع المخاتير والجمعيات والفعاليات في البلدة لتشكيل فريق عمل متطوع يكون الخلية المتابعة للحملة بعد انجاز برنامج العمل من قبل المدربين من جمعية البيت اللبناني للبيئة، لذا تمّ تنظيم ندوة افتتاحية تحت عنوان ” النفايات: تعريفها، أنواعها، مخاطرها وكيفية فرزها من المصدر” حضرها عدد كبير من اهالي البلدة والفعاليات ومشاركة خاصة من مدرسة باتر الرسمية. وفي اليوم التالي نفذ المدربون: ميساء زهرالدين، ناهدة صافي، جيهان ذبيان، لبنى عساف وعمر الحلح ورشة عمل تدريبية للفريق المتطوع الذي تمّ تشكيله بعد الندوة الافتتاحية من الاتحاد النسائي في باتر، وجمعية Green Orient ، وربات منازل، تمّ خلالها شرح مفصّل عن كيفية العمل لإنجاح الخطة التنفيذية الميدانية للحملة، بالإضافة الى عمل مجموعات لتقسيم باتر الى أحياء وتشكيل خمسة فرق من مدرب و متطوعان لتنفيذ جولات التوعية المنزلية. هذا وفي اليوم عينه تشارك المتطوعون والمدربون وقاموا بتنفيذ حاجز على الطريق العام وتوزيع منشورات دعائية للمشروع وكذلك زيارة كل المؤسسات التجارية في الضيعة ووضع ملصقات إعلانية ” Posters”عن عملية الفرز المنزلي وخطة الاتحاد في الجمع.
في اليوم التالي انتشرت الفرق في الضيعة وكانت بداية جولات التوعية المنزلية التي خلالها تم الدخول الى كافة البيوت في باتر وتقديم كتيب يتضمن معلومات تفصيلية عن عملية فرز النفايات وكيفية التخلص منها بالطرق السليمة، اضافة الى قسيمة تُخوّل صاحب المنزل باستلام مستوعبين للفرز المنزلي مجانا من البلدية، مستوعب باللون الاحمر لفرز المواد غير العضوية وآخر باللون الازرق لفرز الورق والكرتون النظيف. ودامت هذه الجولات لمدة خمسة ايام ،بعدها تم تعيين موعد لندوة ثانية في باتر بهدف توصيل التوعية الى أكبر شريحة ممكنة من الأهالي تشجيعا وتأكيدا على أهمية الفرز من المصدر وضرورة الالتزام به ،وفي نهاية الندوة تمّ توزيع مستوعبات الفرز المجانية، هذا بالتعاون بين البلدية والفريق المتطوع من بلدة باتر والمدربين من جمعية البيت اللبناني للبيئة.