أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين الى ان المشكلة الاساس التي يعاني منها الوضع البيئي هي غياب سيادة القانون. وأكدت النائبة في البرلمان اللبناني نجاة صليبا على أهمية وضرورة متابعة اي انتهاك تتعرض له البيئة، وان هذا ما تقوم به، منذ انتخابها نائبة في الانتخابات الأخيرة.
اتى كلام ياسين وصليبا في اللقاء الذي نظمته الحركة البيئية اللبنانية حول” الواقع البيئي في الشوف” ضمن مشروع تعزيز مشاركة المواطنين/ات في السياسات البيئية، وذلك بعد ظهر الجمعة التاسع من أيلول ٢٠٢٢ في قاعة البيت اللبناني للبيئة في كفرحيم- الشوف بحضور عدد من رؤساء بلديات المنطقة ورئيس واعضاء الهيئة للحركة البيئية وعشرات من المهتمين والناشطين البيئيين.
تحدث في الجلسة الأولى الى جانب الوزير ياسين، رئيس حزب الخضر فادي ابي علام، ورئيس جمعية غرين اورينت نبيل سري الدين.
وتحدث في الجلسة الثانية الى جانب النائبة صليبا، مدير محمية أرز الشوف نزار هاني، ورئيس جمعية عطاءات الفنية معضاد ابو علي.
بداية مع كلمة ترحيبية من رئيس البيت اللبناني للبيئة نظام ابو خزام الذي أكد على أهمية اللقاء لنقاش شؤون البيئة وخصوصا انها بخطر.
تلاه رئيس الحركة البيئية فضل الله حسونة الذي أشار إلى أهمية مراجعة التجربة النضالية السابقة كي نبني على ايجابياتها وتجنب السلبيات. ودعم الجمعيات الناجحة ومساعدة الجمعيات المتعثرة، “لذلك نهتم بترتيب البيت الداخلي تحضيرا للمؤتمر الوطني البيئي الذي من المقرر عقده يوم ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٢.
أدار النقاش في الجلستين مستشار الهيئة الادارية في الحركة البيئية اللبنانية ايمن دندش، الذي بادر الى سؤال الوزير ياسين عن خطط وزارة البيئة خلال العام القادم؟
اجاب الوزير:” ما نشهده اليوم هو تراكمات من سوء ادارة النفايات، وشبكات المياه المبتذلة، وتلوث الهواء، وأن جوهر المشكلة غياب تنفيذ القوانين، وغياب الأحكام الصارم بسبب ضعف المؤسسات وسيادة الزباءنية”.
واضاف ياسين:” هناك سلطات محلية متواطئة، وقضاء معطل وأمن قاصر. وان اصحاب الانتهاكات لهم شركاء سياسيين، وهم يحمون الأشخاص الذين لا يطبقون القانون بحكم الزباءنية. ومن جهة اخرى يتحمل الناس الفاتورة البيئية”.
تلاه ابي علام الذي قال:”لا شرعية لسلطة غير قادرة على حماية الناس وعلاقتها بارضهم، وأن البيئة ملك للذين كانوا وملك القادمين”.
وأشار ابي علام الى حق لبنان بالتعويض الذي اقرته الامم المتحدة للبنان اثر التلويث الذي أحدثه العدوان الاسرائيلي عام ٢٠٠٦.
وحمل سري الدين السلطة مسؤولية إهمال القطاع الزراعي وتوجيه الاقتصاد نحو الاقتصاد الريعي على الرغم من وجود اراض صالحة للزراعة. وأشار سري الدين الى ان الجمعية أنشأت مشتلا زراعيا عام ٢٠١٥ وانها توزع شتلات زراعية للمواطنين تشجيعا للزراعة في حواكير المنازل.
بعد العرض قدم عدد من المشاركين مداخلات حول الوضع البيئي وخصوصا في منطقة الشوف، وقد أوضح الوزير ياسين بعض النقاط وخصوصا حول النفايات بالقول:” نعمل على ثلاثة مسارات، الاول : تخفيف النفايات. والثاني: لا مركزية معالجة النفايات. والثالث: البنى التحية لمعالجة النفايات”.
اما أبي علام فاكد ان دولة السلام هي دولة القانون وأن عمل النواب هو التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية. وأشار الى أهمية تحويل نهر الدامور وروافده الى محمية طبيعية.
وختم سري الدين الجلسة بالاشارة الى أهمية المدارس الزراعية وتعميم ثقافة الاهتمام بالأرض والزراعة.
اما في الجلسة الثانية، فقد أشار هاني الى أهمية وجود ١٨ محمية في مناطق مختلفة من لبنان وان المحميات تحافظ على النظم الايكولوجية المختلفة، وعلى نظافة البيئة وأن حمايتها تعني التنمية المحلية المستدامة. وخصوصا انها تؤمن فرص عمل ولقاء مع الاهالي والاطلاع على العادات والتقاليد المختلفة.
اما النائبة صليبا فقالت:” لدينا الان اكثر من الف مكب نفايات عشوائي، ومحطات تكرير المياه المبتذلة متوقفة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وأننا نخسر هويتنا لان البيئة مهددة بالخطر”.
واضافت:” الدول المانحة أقفلت أبواب المال بسبب الهدر الموجود في البلد، وأننا مطلوب منا ايجاد الحلول من الداخل وليس الاعتماد على الخارج”.
وتحدث ابو علي عن الفن في خدمة البيئة، وأشار الى أهمية ان تكون وزارة البيئة وزارة سيادية، وأن تلعب وزارة التربية دورا في تعليم التلامذة كيفية المحافظة على البيئة.
وبعد مداخلات من الحضور أوضح المتحدثون عددا من النقاط المتعلقة بالانتهاكات، وأهمية رسم سياسات عامة تتعلق بجوانب مختلفة من البيئة، وضرورة التعاون بين الحركة البيئية وجمعياتها وبين الوزارات المعنية والسلطات المحلية
بدعوة من مدير محمية ارز الشوف الخبير البيئي نزار هاني شاركت الحركة البيئية اللبنانية والبيت اللبناني للبيئة بي رحلة القمح في بعذران تاريخ ٤ / ايلول / ٢٠٢٢ حيث جالت في بلدة بعذران التاريخية وتعرفنا من خلالها كيف كان حصاد القمح قديما وقمنا بجولة حول المعرض الذي يضم المونة البيتية والأشغال الحرفية واليدوية وكان يوما مميزا في ربوع الطبيعة
بدعوة من الحركة البيئية اللبنانية شاركت جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة بالمشاركة في زيارة محمية إهدن وكان باستقبالنا مديرة المحمية السيدة ساندرا كوسى سابا وفريق عمل المحمية مرحبا بأعضاء الحركة البيئية والجمعيات البيئية التابعة للحركة البيئية اللبنانية .
وقد تكلم رئيس الحركة البيئية السيد فضل الله حسونة عن أهمية هذه الزيارات من ناحية التنوع الموجود والتعرف اكثر على الطبيعة والبيئة الحاضنة كما دعى إلى المشاركة في المؤتمر البيئي الذي سيعقد في 14 / تشرين الأول / 2022 في قصر الاونسكو بيروت .
وبعدها مديرة المحمية السيدة ساندرا كوسى سابا رحبت بالحضور وتكلمت عن دورهم في المحمية وما لها من اهمية بتنوعها النباتي والحرجي والحيواني والمناخي ، ثم قدم رئيس الحركة البيئية خيمة للإدارة المحمية وتم زرع شجرة ارز باسم الحركة البيئية في المحمية والحصول على شهادة حاملة اسم الحركة
وبعدها كانت جولتنا في الغابة لمدة ساعة ونصف ثم كانت الزيارة الى موقع سيدة الحصن حيث شاهدنا جزر النخيل وكانت الاستراحة في مطعم الديوان وجلستنا الأخيرة كانت مع الدكتور يوسف طوق رئيس هيئة الحفاظ على البيئة بشري الذي تكلم بدوره عن زراعة أشجار الأرز وأشجار اللزاب وقد غرس لغاية الآن مع فريق عمله اكثر من مئة الف شجرة
بدعوة من الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في لبنان
شاركت جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة بتاريخ ١٦ / ٨ / ٢٠٢٢ بورشة عمل حول قبول الآخر في بلدة مزبود (اقليم الخروب) بمشاركة رجال دين من عدة طوائف ومذاهب لبنانية.
نظمت “الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في لبنان”، بالتعاون مع “جمعية الناس للناس”، في محلة المطاريات في بلدة مزبود، ورشة عمل، تحت عنوان قبول الآخر، وشارك فيها رئيس مركز التراث للبحوث والدراسات في لبنان السيد إبراهيم سرور ال هاشم الحسيني، رئيس جمعية البيت اللبناني للبيئة الشيخ نظام بو خزام، خادم رعيتيّْ المطلة والجليلية الخوري بطرس مخول، إمام مسجد العجمي في شحيم الشيخ إياد عبد الله وهيئات تربوية وعدد من التلامذة.
فواز
بداية تحدث باسم الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال في لبنان ، حسن فواز مرحبا وشاكرا الجميع الحضور والمشاركة في هذا النشاط .
وأشار الى ان المجتمعات حول العالم، تعيش مشكلات عديدة ، منها غياب مفاهيم قبول الآخر بغضِّ النظر عن لونه، دينه، معتقده وجنسه. ولفت الى انه انطلاقًـا من غياب هذه المفاهيم، تقوم الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال – طوكيو ، بِوُرَشِ عمل في العديد من دول العالم بهدف تعريف الشعوب ومنها الأطفال على أهمية قبول الآخر في المجتمعات نظرًا لما في ذلك من فائدة للإنسانية والبشرية على السواء.
وشدد على اننا من خلال ورشة العمل هذه ، نعمل أولًا من أجل التعارف، ومن ثم العمل معــا على نبذِ العنف بكافة أشكاله، لا سيما اللفظي، النفسي، المعنوي والجسدي. مؤكدا ن الشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، تعنى بمكافحة العنف ورفع الفقر عن الأطفال حول العالم ، ونحن في لبنان جزءٌ من هذا العالم.
وأوضح انه اخترنا رجال دين مرموقين يتِّسمون بالإعتدال والإنفتاح ، ينبضون بالثقافة الإنسانية والمعرفية والمجتمعية يجمعهم هدف واحد هو بناء الإنسان.
وقال:”لم نشأ وضعَكُم في مجموعات للمفاضلة والمقارنة، بل ارتأينا وجودكم في صومعة واحدة تحوي خير الغِـلال ومناهل العلوم ،الثقافة والقِيَم . وبهذا أنتم تشكلون مجموعة وطنية جامعة لمفاهيم قبول الآخر شكلًا ومضمونًـا، وذلك بهدف تعزيز روابط الإلفـة والمحبة والتسامح والسلام ، أنتم النموذج الراقي الذي من خلاله يرتقي به الوطن. ”
الشيخ نظام بو خزام رئيس جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة.
ثم تحدث الشيخ نظام بوخزام، فأشار الى “ان المجتمعُ اللبناني، يتميز بالسمَةِ التعدديةِ والتنوعِ بينَ مواطنيهِ في الدينِ، والمذهبِ الدينيِ داخلِ الدينِ الواحد، والنوعِ والوضعِ الاقتصادي بما فيهِ تحقيقُ التكامُلِ والاندماجِ بينَ المواطنينَ الذينَ تجمعهم تطلعاتٌ مستقبليةٌ، وأهدافٌ مشتركةٌ حيثُ يعيشونَ في وطنٍ واحدٍ، ومسيرٍ مشترك.”
ورأى “إن قبولَ الاخرِ والابتعادِ عن العُنفِ بكلِ أشكالهِ اللفظي والنفسي والمعنوي والجسدي، نضعُها تحتَ عدةِ عناوينَ، وهي ألإهتمامُ بمشاعرِ الاخرِ
وألإحترامُ المتبادل والعيشُ معاً، ونعلمُهم فنَّ ألإبتسامةِ والمدح والمحبة وإعطاء الحق، ونعلمُهم تقبُلَ الناسِ جميعاً وخصوصاً الاطفالَ مهما كانَ رأيهُم.
وشدد على ان الاهتمامُ العميقُ بمشاعرِ الاخرينَ وإحتياجاتهم وألامهم وأفراحهم، هي من أهمِ أسرارِ قبولِ ألأخرِ.
واعتبر الشيخ بوخزام إن لعدَمِ قبولِ الاخرِ مشاكلٌ حقيقيةٌ قد لا تُحمَدُ عُقباها ، فإذا تفشت بالمجتمعِ ارجعتهُ سنينَ الى الوراء، كأنها مرَضٌ سطا على جسمِنا وعالمِنا، والتاريخُ يشهَدُ بذلكَ، حيثُ الكثيرُ منَ الصراعاتِ في عالمنا والحروبِ وسيطرةِ القوي على الضعيف.
واكد اننا يجبُ ان نعترفَ بانَ تقبُلَ الاخرِ هي عَمليةٌ تربويةٌ بالدرجةِ الاولى، لانَ الانسانَ كائنٌ اجتماعيٌ بطبعِهِ، ويولدُ صفحةً بيضاءَ ولكنَ المجتمعَ سواءُ العائلةِ الصغيرةِ او المدرسةِ او الرفاقِ او المجتمعِ يُوَلّدونَ هذهِ المشاكلَ اذا لم يكُن التوجيهُ صحيحاً .
وختم ان تحقيقُ التعايُشِ وقبولُ الاخرِ يرتكِزُ على العقلِ والتفكيرِ السليمِ العقلاني البعيدِ عن الاهواءِ والانفعالاتِ، ويتسمُ بالموضوعيةِ وعدمِ التحيزِ لأيِ امرٍ كانَ .
وهذهِ الطريقةُ في التفكيرِ هي نقيضُ التعصُبِ والتصرُفِ العشوائي وإلغاءِ الاخرِ، وتعزيزِ العيشِ المشتركِ وضمنَهُ العيشُ معاً بسلام بينَ الجميع وتزولُ الافكارُ السلبيةُ .
الخوري مخول
من جهته أعرب الخوري بطرس مخول عن ارتياحه وسروره للمشاركة في ورشة العمل هذه، بهدف طرح مفاهيم مشتركة لما يعترضنا من معضلات تطبع حياتنا اليومية وتؤثر على علاقاتنا في مجتمع مختلف ومتعدد المفاهيم والولاءات .
وأضاف” من هو الآخر؟ كيف أتقبله؟ كيف نبني معا مجتمعا منفتحا، متضامنا ومتعاونا على ايجاد السبل التي تساعد على تقليص الفوارق لتقبل بعضنا البعض”، مؤكدا ان تقبل الآخر هو عملية تربوية تنشيئية، لأن الانسان كائنا اجتماعيا، يولد صفحة بيضاء وتنشئته تتطلب جهدا تدريجيا مشتركا بين العائلة والمؤسسات التربوية والاهلية،” مشيرا الى وجود العديد من الفضائل الانسانية التي تجعلنا نتقبل الآخر، ومنها: التسامح والمحبة واحترام حرية الفكر وممارسة الشعائر الدينية بحرية .”
ورأى انه من خلال التربية، يتعرف الطفل على الآخر المختلف عنه، فيحترم هذا الاختلاف ويتفاعل معه بأيجابية، معتبرا ان قبول الآخر، يؤدي الى الانفتاح عليه وعلى كل ما يتميز به عنه، والتعرف على اختلاف الآخر وقبوله، يؤديان الى التكامل الضروري في بناء المجتمع الواعي، المثقف والذي هو ضرورة حتمية لبناء الانسان “.
وختم ” الأطفال هم مستقبل الغد، وبناة المجتمع الطامحة الى التطور والرقي في سبيل الوصول الى بناء الانسان، فما نزرعه اليوم، سنحصده غدا، فلنزرع في أطفالنا الفضائل، لنحصد غدا مشرقا، أهلا للعيش المشترك، غنيا بتنوعه وحضارته يعمّه السلام .”
عبد الله
من جهته أكد الشيخ إياد عبد الله أن الواقع الصعب الذي يعيشه كل فرد في المجتمع اللبناني يحتم على الجميع أن يرصوا الصفوف ويقفوا صفا واحدا في مواجهة الفقر والمجاعة التي تهدد لبنان وشعبه، كما دعا الدولة اللبنانية إلى ايلاء المدارس والجامعات حيزا اكبر من الاهتمام، حتى لا يتحول لبنان من مصنع للعقول المبتكرة، إلى بؤرة تدمر كل الطاقات البشرية .
السيد الحسيني
بدوره قال السيد إبراهيم سرور ال هاشم الحسيني :”لا ينبغي أن نطلق شعارات المحبة والتسامح والعيش الواحد كمجرد كلمات مطاطية نستخدمها كمساحيق تجميلية وإنما نريد من هذه القضايا أن تكون راسخة في حياتنا العملية والسلوكية والاجتماعية.
وأضاف “ان الدين الإسلامي دعا إلى المعاملة الحسنى، وإلى المحبة والرحمة بين بني البشر، وقضية الرحمة أساسية تبنى عليها أكثر المبادئ والقيم في حياتنا وسلوكنا. علينا أن نستشعر الرحمة في خطابنا الديني ومعاملاتنا المختلفة فكرياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، فإذا وجدت الرحمة طريقاً إلى قلوبنا فنحن على طريق الإنسانية . ”
وأكد ان جميع الأديان تدعو إلى الأخلاق، لأن الأخلاق شيء مقدّس لا يمكن الاستغناء عنه – فلا يوجد دين من دون أخلاق، والأخلاق تدعونا إلى المحبة وقبول الآخر ونبذ الأحقاد الطائفية، وهذا ما يفترض أن تكون عليه العلاقات البشرية.
تقرير الصحافي احمد منصور
بدعوة من محمية ارز الشوف شاركت جمعية مؤسسة ألبيت اللبناني للبيئة بنشاط درب القمر المنظم من قبل المحمية تاريخ ١٣ / ٨ / ٢٠٢٢
تخلل النشاط مشي بين أحضان شجر الأرز واكتمال ضوء القمر بمشاركة اكثر من 5 آلاف مشارك حيث تم التعاون بتوزيع المستوعبات بالألوان لفرز النفايات وكان الدرب جميلا مع اكتمال القمر.
نظمت جمعية مؤسسة ألبيت اللبناني للبيئة مع حضانة (tiny steps dayaeure) خلدة .
يوميا ترفيهيا للأطفال بتاريخ ١٣ / آب / ٢٠٢٢ في مقر. الجمعية كفرحيم حيث تعرفوا على الغابة وطبيعتها وكانت الألعاب بيئية تهدف إلى التنمية الاجتماعية وبناء القدرات. وتعرفوا أيضا على كيفية فرز النفايات من خلال الألوان المعتمدة.
الحوار السياسي من أجل المناخ على مستوى البلديات (ضمن مشروع ميناريت الإقليمي).
by LheeAdmin أغسطس 2, 2022بدعوة من بلدية السمقانية وبلدية جديدة الشوف شاركت جمعية مؤسسة ألبيت اللبناني للبيئة بتاريخ ٢ / آب / ٢٠٢٢ بمؤتمر الحوار السياسي من أجل المناخ على مستوى البلديات ضمن أنشطة المرحلة الثانية من مشروع ميناريت الإقليمي “المبادرة الإقليمية حول الترابط بين المياه والطاقة والغذاء” الذي يهدف إلى تمكين الحوكمة البلدية من أجل المرونة المناخية باستخدام نهج ترابط الموارد ” NEXUS” بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( GIZ) وبالمواءمة مع برنامج الحوار الإقليمي للرابط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (NRDP).
نظمت جمعية مؤسسة ألبيت اللبناني للبيئة يوماً ترفيهياً في الطبيعة أمام مقر الجمعية بتاريخ ١ / آب / ٢٠٢٢ بالتعاون مع شباب وشابات الحركة البيئية اللبنانية وبمشاركة الاهالي وبعض من النازحين السوريين بهدف التعارف والألفة والمحبة وجمع الشمل تحت عنوان البيئة الحاضنة والعيش معاً. حيث كان يوما حافلاً بالفرح والمحبة والسعادة.
نظمت جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة بتاريخ ٢٩ / ٧ /٢٠٢٢ يوما مفتوحا للاطفال تحت عنوان happy Nass في مقر الجمعية كفرحيم بمشاركة ٣٦ طفلاً بين الخمس سنوات وإحدى عشر سنة وكانت جميع الألعاب تقليدية متنوعة “كالمرجوحة، والرسم على الوجه، وغيرها من الألعاب البيئية” التي أعطت الفرحة للاطفال.
View this post on Instagram
دعت جمعية مؤسسة البيت اللبناني للبيئة لحضور فيلم وثائقي صامت بعنوان BARAKA في مقر الجمعية كفرحيم الذي يشمل الطبيعة وطقوس الاديان والانسان يتخلله النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب لامين سر الجمعية الاستاذ نديم موسى وبعد عرض الفيلم تمت مناقشته من قبل كل من السادة ;
– المربية اولغا الباشا نائب رئيس الجمعية
– مستشار مشيخة العقل لشؤون التعليم العالي واستاذ في الجامعة اللبنانية الشيخ الدكتور نابغ ذبيان.
– امام مسجد العجمي شحيم الشيخ إياد العبدالله.
– رئيس أنطش سيدة التلة الاب جوزف ابي عون.
– مؤسسة العلامة علي الأمين للتعارف والحوار (لتعارفوا) السيد علي الأمين.